الشرطة التركية تغلق وسط مدينة إسطنبول لحظر مسيرة للمثليين
الشرطة التركية تغلق وسط مدينة إسطنبول لحظر مسيرة للمثليين
نظم نشطاء في مدينة إسطنبول التركية، مظاهرة للاحتجاج على التمييز ضد المثليين رغم منع مسؤولي المدينة مسيرة للمثليين الأحد، بسبب مخاوف من أنها تشكل تهديدا لقيم الأسرة.
وتمكنت الشرطة من منع المشاركين من التظاهر في ميدان تقسيم بوسط مدينة إسطنبول من خلال نصب حواجز كبيرة على الطرق، وفق وكالة الأنباء الألمانية.
كما تم وقف خطوط المترو التي كان من الممكن أن تنقل المتظاهرين إلى ميدان تقسيم، وقالت منظمة "كاوس جي ال" الحقوقية إن الشرطة شنت "هجمات" على المشاركين في المظاهرة.
وكان حاكم إسطنبول داود جول قد أعلن في تغريدة يوم الجمعة أنه لن يسمح بأي فعاليات "تعرض دستور الأسرة للخطر".
حقوق المثليين
في 17 مايو من عام 1990، أعلنت منظمة الصحة العالمية حذف المثلية الجنسية من قائمة الأمراض النفسية، ومنذ ذلك التاريخ، جعل المجتمع الدولي هذا اليوم من كل عام يوما عالميا لمناهضة رهاب المثلية الجنسية والتحول الجنسي.
وشهد عام 2022 تحسنا ملحوظا للوضع الاجتماعي للأفراد الذين يتجهون لعلاقات مع الجنس المماثل، أي المثليين.
ويرى ناشطون أن حقوق مجتمع "ميم عين+" في تحسن حول العالم، وعبروا عن تفاؤلهم بحصول تغييرات جذرية نحو أفراد مجتمعهم خلال عام 2023.
ورغم ذلك لا يزال المثليون الجنسيون يعانون من المتابعة القانونية في 69 بلدا، بل إنهم قد يواجهون الحكم بالإعدام في 11 بلدا حول العالم.
وقال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش في تصريحه حول اليوم العالمي لمكافحة كراهية المثلية الجنسية العام الماضي: "يواجه الأشخاص المثليون ومزدوجو الجنس والعابرون الجنسيون في جميع أنحاء العالم التمييز لمجرد كونهم مختلفين، وزادت جائحة كوفيد-19 الوضع سوءا".
ويعتبر ضمان حقوق متساوية لجميع الناس، بمن في ذلك الأفراد المنتمون لمجتمع الميم هو أحد أهداف خطة الأمم المتحدة للتنمية المستدامة لعام 2030.
واعترفت العديد من الدول باليوم العالمي لمكافحة رهاب المثلية الجنسية ورهاب المتحولين جنسيا، بالإضافة إلى ذلك، يحتفل البرلمان الأوروبي والعديد من وكالات الأمم المتحدة بهذا اليوم بأحداث محددة.